قالت هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، حول بدء العام الدراسي الجديد وعودة الطلاب إلى المدارس: “مع قدوم العام الدراسي الجديد، يبدأ طلابنا رحلة تعليمية جديدة تتعدى كونها مجرد فصول دراسية، إلى كونها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأطر استراتيجية ونماذج جديدة تضمن سلامة طلابنا واستدامة رفاهيتهم ونموّهم المعرفي، ومنها اتخاذ تدابير ضد التنمر التقليدي والتنمر السيبراني، واستخدام الأدوات المبتكرة لضمان بيئة تعليمية آمنة لكل طفل، ولن يتحقق ذلك دون تضافر جهود المعلمين وأولياء الأمور وقادة المجتمع وكل المعنيين لتحقيق هذا الهدف النبيل”.
وأضافت: “وإلى جانب المساعي التي تركز على مساعدة الطلاب في تحصيلهم الأكاديمي، من المهم غرس القيم في نفوس الأطفال وزيادة وعيهم بأهمية اتباع عادات مسؤولة في العالم الرقمي المتسارع، الذي يفرض علينا أن نكون على قدر كافٍ من المسؤولية في توعية صغارنا بمخاطره واعتماد تدابير استباقية ضد التنمر عبر الإنترنت والتهديدات الأخرى التي قد تواجههم، وذلك بهدف حماية أطفالنا من التعرض لأي ظروف خارجية يمكن أن تهدد أمنهم واستقرارهم النفسي والعاطفي والجسدي، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة وتطلعاتنا المشتركة نحو توفير رحلة تعليمية آمنة لطلابنا لتمكينهم من التركيز على تحصيلهم الدراسي وتحقيق التفوق والنجاح وبناء مستقبل مزدهر ومستدام”.