بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة
أعلنت إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن إجراء دراسة بحثية متخصصة حول “مدى وعي أولياء الأمور بالسلامة المنزلية وآليات الحد من حوادث الأطفال” وذلك بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة.
جاء ذلك عقب توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وجامعة الشارقة مطلع الأسبوع الجاري بهدف التعاون لتنفيذ الدراسات البحثية والاستشارات وتبادل الخبرات، تأكيداً على أهميتها لإعداد الاستراتيجيات التنموية المجتمعية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، بما يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمجتمع.
ووقّع على عقد إجراء الدراسة كل من سعادة هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، والأستاذ الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، بحضور سعادة الدكتورة خولة الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسعادة الأستاذ الدكتور حميد النعيمي مدير جامعة الشارقة.
وتسعى الدراسة إلى التعرف على مدى وعي أولياء الأمور بمفاهيم سلامة الطفل في المنزل، وآليات الحد من حوادث الأطفال، وتهدف إلى تحديد أبرز المخاطر التي تواجه الصغار داخل المنزل، وتأثير قلة الوعي المجتمعي على معدلات حدوثها، بالإضافة إلى رصد التشريعات والقوانين التي تحمي الطفل من الحوادث الناجمة عن الإهمال الأسري.
وأكدت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل أهمية إجراء البحوث المتخصصة بصورة شاملة ودورية لمواكبة قضايا الطفل المتجددة والوصول إلى الاحتياجات الفعلية للمجتمع، وقالت: “توفر الدراسة مرجعاً علمياً لإدارة سلامة الطفل ومختلف الجهات التوعوية والتنفيذية في إمارة الشارقة والدولة، يخدم جهودها ويعزز من نجاح مبادراتها ومشاريعها، وينعكس على خططها الاستراتيجية وتصميم البرامج التوعوية المتعلقة بحماية وسلامة الأطفال”.
وقال الأستاذ الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا: “إن التعاون البحثي مع المؤسسات المختلفة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة هي استراتيجية هامة لدى جامعة الشارقة لأن الجامعة من خلال معاهدها البحثية وطلبة الدراسات العليا فيها تهدف إلى البحث في كل الظواهر والقضايا الصحية والاجتماعية والتنموية والقانونية والاقتصادية والأسرية وقضايا الأطفال وموضوعات الجريمة والإعلام ومن هنا نحن نقدم كل إمكانياتنا بالشراكة مع المؤسسات والجهات المختلفة للوصول إلى التشخيص السليم لقضايا المجتمع وإيجاد الحلول المستندة إلى الأساس العلمي والبحثي لمساعدة المؤسسات في اتخاذ القرارات ووضع الاستراتيجيات المناسبة التي تخدم المجتمع”.
كما أشاد الأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة القائم بأعمال مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة بالتعاون مع إدارة سلامة الطفل وأهمية انطلاقة المشروع البحثي المشترك حول السلامة المنزلية وآليات الحد من حوادث الأطفال كون هذا المشروع ينفّذ لأول مرة ويغطي الأبعاد الاجتماعية والنفسية والقانونية ومدى ملائمة تصاميم المنازل والشقق ومطابقتها لشروط السلامة والأمان كما أضاف أن الفريق البحثي الذي سينفذ هذه الدراسة سيكون فريقاً متعدد الاختصاصات من الباحثين المتميزين في معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وتجيب الدراسة الإجابة عن عدة أسئلة من بينها: ما حجم مشكلة حوادث الأطفال في إمارة الشارقة؟ وما هي نوعية الحوادث المتعلقة بالأطفال في الإمارة، وهل تختلف الحوادث باختلاف الفئة العمرية للطفل؟ وما مدى توفر شروط السلامة داخل المنزل؟ وما هو مدى وعي أولياء الأمور بشروط السلامة المنزلية ونسبة اختلاف مستوى الوعي وفق متغيّرات في المستوى التعليمي، والمنطقة، والجنسية، والنوع، والفئة العمرية لأولياء الأمور وغيرها من المتغيّرات الديموغرافية.
منهجية الدراسة
سيتم استخدام المنهج الكمي والنوعي في هذه الدراسة من خلال اختيار عينة من أولياء الأمور المتواجدين في جميع المناطق في إمارة الشارقة من المقيمين والمواطنين ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للعينة إلى 1000 أسرة.
وتحتاج الدراسة إلى ما يقارب 12 شهراً للتنفيذ بشكل نهائي بمراحلها المختلفة، ابتداء من إعداد المخطط، وإعداد الاستبانة أو المقياس وتحديد أسئلة المقابلات والتوصل إلى دلالات الصدق والثبات، يعقبها مرحلة جمع البيانات وإدخالها وتحليلها وكتابة البحث بشكل نهائي.
أعلنت إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن إجراء دراسة بحثية متخصصة حول “مدى وعي أولياء الأمور بالسلامة المنزلية وآليات الحد من حوادث الأطفال” وذلك بالتعاون مع معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة.
جاء ذلك عقب توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وجامعة الشارقة مطلع الأسبوع الجاري بهدف التعاون لتنفيذ الدراسات البحثية والاستشارات وتبادل الخبرات، تأكيداً على أهميتها لإعداد الاستراتيجيات التنموية المجتمعية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، بما يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمجتمع.
ووقّع على عقد إجراء الدراسة كل من سعادة هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، والأستاذ الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، بحضور سعادة الدكتورة خولة الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسعادة الأستاذ الدكتور حميد النعيمي مدير جامعة الشارقة.
وتسعى الدراسة إلى التعرف على مدى وعي أولياء الأمور بمفاهيم سلامة الطفل في المنزل، وآليات الحد من حوادث الأطفال، وتهدف إلى تحديد أبرز المخاطر التي تواجه الصغار داخل المنزل، وتأثير قلة الوعي المجتمعي على معدلات حدوثها، بالإضافة إلى رصد التشريعات والقوانين التي تحمي الطفل من الحوادث الناجمة عن الإهمال الأسري.
وأكدت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل أهمية إجراء البحوث المتخصصة بصورة شاملة ودورية لمواكبة قضايا الطفل المتجددة والوصول إلى الاحتياجات الفعلية للمجتمع، وقالت: “توفر الدراسة مرجعاً علمياً لإدارة سلامة الطفل ومختلف الجهات التوعوية والتنفيذية في إمارة الشارقة والدولة، يخدم جهودها ويعزز من نجاح مبادراتها ومشاريعها، وينعكس على خططها الاستراتيجية وتصميم البرامج التوعوية المتعلقة بحماية وسلامة الأطفال”.
وقال الأستاذ الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا: “إن التعاون البحثي مع المؤسسات المختلفة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة هي استراتيجية هامة لدى جامعة الشارقة لأن الجامعة من خلال معاهدها البحثية وطلبة الدراسات العليا فيها تهدف إلى البحث في كل الظواهر والقضايا الصحية والاجتماعية والتنموية والقانونية والاقتصادية والأسرية وقضايا الأطفال وموضوعات الجريمة والإعلام ومن هنا نحن نقدم كل إمكانياتنا بالشراكة مع المؤسسات والجهات المختلفة للوصول إلى التشخيص السليم لقضايا المجتمع وإيجاد الحلول المستندة إلى الأساس العلمي والبحثي لمساعدة المؤسسات في اتخاذ القرارات ووضع الاستراتيجيات المناسبة التي تخدم المجتمع”.
كما أشاد الأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة القائم بأعمال مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة بالتعاون مع إدارة سلامة الطفل وأهمية انطلاقة المشروع البحثي المشترك حول السلامة المنزلية وآليات الحد من حوادث الأطفال كون هذا المشروع ينفّذ لأول مرة ويغطي الأبعاد الاجتماعية والنفسية والقانونية ومدى ملائمة تصاميم المنازل والشقق ومطابقتها لشروط السلامة والأمان كما أضاف أن الفريق البحثي الذي سينفذ هذه الدراسة سيكون فريقاً متعدد الاختصاصات من الباحثين المتميزين في معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وتجيب الدراسة الإجابة عن عدة أسئلة من بينها: ما حجم مشكلة حوادث الأطفال في إمارة الشارقة؟ وما هي نوعية الحوادث المتعلقة بالأطفال في الإمارة، وهل تختلف الحوادث باختلاف الفئة العمرية للطفل؟ وما مدى توفر شروط السلامة داخل المنزل؟ وما هو مدى وعي أولياء الأمور بشروط السلامة المنزلية ونسبة اختلاف مستوى الوعي وفق متغيّرات في المستوى التعليمي، والمنطقة، والجنسية، والنوع، والفئة العمرية لأولياء الأمور وغيرها من المتغيّرات الديموغرافية.
منهجية الدراسة
سيتم استخدام المنهج الكمي والنوعي في هذه الدراسة من خلال اختيار عينة من أولياء الأمور المتواجدين في جميع المناطق في إمارة الشارقة من المقيمين والمواطنين ومن المتوقع أن يصل العدد الإجمالي للعينة إلى 1000 أسرة.
وتحتاج الدراسة إلى ما يقارب 12 شهراً للتنفيذ بشكل نهائي بمراحلها المختلفة، ابتداء من إعداد المخطط، وإعداد الاستبانة أو المقياس وتحديد أسئلة المقابلات والتوصل إلى دلالات الصدق والثبات، يعقبها مرحلة جمع البيانات وإدخالها وتحليلها وكتابة البحث بشكل نهائي.