“سلامة الطفل” توزع أكثر من 1500 قصة توعوية للصغار في “الشارقة القرائي للطفل”

انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية لتوعية جميع أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على سلامة الأطفال وحمايتهم، وزّعت حملة سلامة الطفل، إحدى مبادرات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أكثر من 1500 قصة توعوية تستهدف الأطفال، وذلك في جناحها المشارك بفعاليات الدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.

وتضمنت القصص ثلاثة عنواين أطلقتها الحملة مؤخراً باللغة العربية، ولغة “بريل” للمكفوفين وضعاف البصر، بالتعاون مع دار “كلمات”، إحدى شركات مجموعة كلمات المتخصصة في نشر وتوزيع كتب الأطفال، وبدعم من مبادرة “ألف عنوان وعنوان” التابعة لـ”ثقافة بلا حدود”.

وتتناول القصة الأولى “جدتي الشجرة” للمؤلفة صباح ديبي، قانون حقوق الطفل بدولة الإمارات، وحق الأطفال في تحقيق أحلامهم، وحمايتهم من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة. وتسرد القصة الثانية “البطة طمطم” بقلم سحر نجا، أهمية التزام الأطفال بتعاليم السلامة العامة والتعامل مع الغرباء، فيما تعرّف القصة الثالثة “اليربوع الصغير” للكاتبة ريم القرق، بالمخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال من خلال أصدقاء وهميين في مواقع التواصل الاجتماعي.

ونظّمت الحملة طيلة أيام المهرجان، سلسلة من الورش التفاعلية التي استهدفت الأطفال من مختلف الفئات العمرية، وناقشت معهم عدداً من المواضيع لتعريفهم بالمخاطر التي قد تواجههم وكيفية التصدي لها، منها مثل الإساءة، والسلامة الإلكترونية، بالإضافة إلى ورشة الوقاية من التنمر والتي قدمتها الحملة تزامناً مع الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم مؤخراً.

كما كان للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، مشاركة فاعلة في جناح الحملة، حيث قدمت الهيئة للأطفال لعبة افتراضية، تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال بقواعد السلامة الإلكترونية وأنواع الفيروسات التي تستهدف أجهزتهم المحمولة، وكيفية القضاء عليها والوقاية منها.

يشار إلى أن حملة سلامة الطفل هي إحدى مبادرات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تُنفذ تحت رعاية ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتهدف الحملة إلى نشر التوعية لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي لهم، من أجل الوصول إلى مجتمع يتمتع أطفاله بالصحة النفسية والسلامة الجسدية، في جو من الاستقرار الأسري والنفسي.