”سلامة الطفل“ تناقش كيفية الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية للأطفال في ظل أزمة كورونا

خلال ندوة افتراضية بالتعاون مع “ذا لايتهاوس عربية”

للنشر الفوري،
الشارقة، 16 مايو 2020

تنظم إدارة سلامة الطفل، بالتعاون مع “ذا لايتهاوس عربية”، ندوة افتراضيّة باللغة الانجليزية، يوم الاثنين المقبل 18 مايو الجاري، في تمام الساعة 12 ظهراً، بعنوان “كيف تحافظ على الصحة النفسية والعقلية للأطفال في ظل أزمة فيروس كورونا”، وتستهدف أولياء الأمور وجميع المعنيين بالطفل والطفولة.

وتهدف الندوة التي تقدمها الدكتورة الكولومبية دانييلا سالازار، المختصة في الطب النفسي السريري، إلى تعريف المشاركين بنظرة الأطفال تجاه جائحة فيروس كورونا، وتقديم النصائح العمليّة للتعامل مع مخاوفهم وشعورهم بالقلق وكيفية احتوائهم في ظل هذه الظروف الاستثنائية، بالإضافة إلى تعريفهم على مجموعة من الأدوات الفعالة لإدارة القلق والتوتر لدى الأطفال خلال فترة الحجر المنزلي.

كما تتطرق الندوة إلى نظرة الأطفال إلى الأحداث والتطوّرات بطريقتهم ونظرتهم الخاصة، وكيف يراقبون ردود أفعال والديهم ليتعلموا كيف يجب أن تكون ردة فعلهم وما هي أفضل طريقة لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وتأتي هذه الاستضافة التي تقام (عن بعد)، عبر بث حي ومباشر، عبر برنامج “Webex” وعلى للراغبين بالمشاركة وحضور الندوة الدخول على الموقع التالي https://bit.ly/2W1kZqA ، حيث تفتح الجلسة المجال أمام المشاركين لطرح الأسئلة والاستفسارات.

وقالت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل: “تعمل إدارة سلامة الطفل على تنظيم العديد من الجلسات والندوات خلال الفترة الحالية، انطلاقاً من سعيها إلى توفير المعلومات التي تساعد العائلة على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وتقدم لهم الطرق والأساليب الناجعة والصحيحة في التعامل مع أطفالهم وكيفية الحفاظ على سلامتهم النفسية والجسدية، وذلك من خلال استضافة خبراء وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين وتربويين، للأخذ بجميع الجوانب التي تهتم بتنشئة الطفل ومراعاة احتياجاته ومشاعره في الوضع الراهن”.

والدكتورة دانييلا سالازار، مختصة في الطب النفسي السريري (كولومبيا)، تعمل مع الأطفال من جميع الفئات العمرية إلى جانب المراهقين والكبار، وهي متخصصة في التعليم النفسي والعلاج الفردي للمرضى، وتقدم ورش عمل متخصصة في هذا المجال، ويتمثل شغفها في مساعدة الأطفال على عيش حياة سعيدة وملهمة تعكس القيم الإنسانية النبيلة.